سال سيل المشاعر من هماليلـه
وأنسكب مثل طشٍ عقب رعادي
وأنحدر شعري الموزون مـع سيلـه
ثـم صخّـرت عجـز البيـت للشـادي
خربتهـا الـظـروف الـسـود في ليـلـة
بيـن نبـح الكـلاب وحظـي الـغـادي
يـالـيـال الـقـهـر زودتــــي الـكـيـلـة
مـع صبـاح الألـم ودروب الاجهـادي
ويازمـان الشـقـاء والـهـم والميـلـة
ياسنـيـنٍ عـجـافٍ ظلمـهـا ســادي
يـامــواويــل حــزنـــي يـامـواويــلــة
ردديـنـي عـلـى تلـعـات اك الــوادي
واعزفينـي ألـم والصـوت اباشيـلـه
والصدى مـن دمـوع العيـن ينعـادي
غني الحزن فوق الرجـم غنـي لـه
وذكريـنـي حبيـبٍ غـايــة امـــرادي
جيت في موعده والقلب يدعي له
ياعسى ما تشوفه عيـن حسـادي
لكن الحظ صح صح عقـب تعسيلـة
وأكتشـف خطـة الفرحـة لميعـادي
والقـرار اصـدره مــن بـعـد تحليـلـة
(تم منـع الفـرح عـن جيـت اعيـادي)
دام هـذا نصيبـي حتمٍ اتكـي لــه
ومــن تـعـود عـلـى الآلام يـعـتـادي
الفـرح حلـم : لكـن صـعـب تأويـلـه
اكتنفه الغمـوض وخفـت الالحـادي
وبيـن هـذا وهـذا طـاحـت الحيـلـه
من يديني وكل اللـي بقـى عـادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق