الثلاثاء، 7 مارس 2017

طاحت الجدران




قفلت الباب في وجه الفراق {وصاحت} الجدران
تهاوت من زحام البين وطاحت كل جدراني!
|"|
لثم ثغر البكاء خد القمر في وجهه الزعلان!
وغاص الضحك من فرط الألم في ظلمة أحزاني
|"|
وتحت السلّم اللي ما تعوّد خطوة الخذلان!
لقيت إن الوهم اكبر طمـوحه يوم يرقاني
|"|
ِذبل عمر التعب في سكة الميلاد والأحيان!
وتاهت بسمتي مابين هم وعالم أشجاني
|"|
لحق جيش الوجع فيني مطايا غزوة الأحزان
واصبح نصفي المهزوم والخسران والعاني!
|"|
على هامش نهارٍفات فاحت ريحة الحقران
غشت كل الأماكن غيبته في يوم حقراني
|"|
من المخطي بساط الريح وإلا لهفة الولهان!
ليت الشوق يومه مات لا جيته ولا جاني
|"|
تصور كل لحظة تدمع الحسرة من الأعيان
يموج الوقت في قلبٍ فقيد الحظ وحداني !
|"|
ليت الشارع الخلفي ماسِقته على الوجدان
ولا سلّمت له في نشوة الأحلام وجداني!
|"|
ولا عدّيت في رجم الغلا يوم الغلا بركان!
تدفق فوق سفح من الوله وإنهارت أركاني
|"|
أسيف الأرصفة يِسأل فلول الصد والهجران
اذا سالت خطاويهم من الابعاد شرياني!
|"|
وذابت بعد ماعشته بلوعة جفوة الخلاّن
بكاسي لا شربته ماسألته وين خِلاني !
|"|
حقيقة مابقى فالدرب من وخز الجفاء عنوان
مسافر في دروب التيه والآهات عنواني!
|"|
يلوح الماضي بحفنة أماني هدّه النسيان!
وبقايا خاطرٍ مكسور في هالعالم الفاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق