الاثنين، 24 مارس 2014

غصن الغلا

يسعد مساء الليل لا روّق لي وجابك 

ودقـت يديـنك مـن الـهـفة على بابي
/
يسلب نـجومي شـعـاعـه لـون عنّابك 
ويـغـيب بـدر الـمـساء خجلان متغابي
/
/
مـالـوم لـو ضـاعت علومي مـن غيابك
وطـاحت مزوني بحـضـنـك تمطر عتابي
/
/
أثـقلت غـصن الغلا مـن روعة أسرابك
حتى تـسـاقـط ثـمر حــبـك مـن اهـدابي
/
/
اهـواك احـبـك اعـشـق أثرك وترابك
ومن فرحتي فيك انسى بشوفك أتعابي
/
/
ولأن حـبـك كـثـيـر اجـامـل أصـحـابك
واغـار مـنـهـم ومن نفسي وأصحابي
/
/
امـوت بك كـل لـحـظـة شوق وأحيابك
حـتى ولـو شـفــتـني قــدامـك أحـيـابي 
/
/
اثـمـل غـرامـك اتـوهـك فيني ألـقـابك
روحي يذوبك شـغـفـها فـيـني إسهابي
/
/
هذي ضـلوعـي تـحـن لـفاس حطّابك
احطب ضلوعي دفء ياسيد الأحبابي

حايل

قلت اعذروني كل شيءٍ له احدود
ويالصبر عن حايل ترى الـظن خابك
/
/
ياديـرتي لـو يِـسـعـد الـنـاس مولود
انـا سـعـادة دـنـيـتـي فـي هضابك
/
/
جـوّك يـعـادل جــو رومـا وهـلـيــود
خـصـوص لاصـار السحاب امتشابك
/
/
تـحـلا بها الكـشـتـات لا هبّت النود
وبـعـد الـمـطر يصـبـح زمـرد تـرابك

الخميس، 6 مارس 2014

مرآية صباحي


ذبـلـت ورود الأمــانـي والـربـيـع غـيــاب
يـخـضر غــصـنه وتـورق غـصنه الـغربـة


تـسقـي بـذور الـمـسافـة ديـمـة الأغـراب
وتــمـوت مـن تـحـتـها الأحـلام فـي كـربة


تـسـحب حصير الأمـل روزنـامـة الأتـعـاب
فصل الشقاء مـن ضـلوعٍ أصـبحت خـربـة


صـب الـوهـم في سطـور الـلـيل الـف كتاب
والـصـبـح يرسـب غـبـاء في شرقه وغربه


يالــيــت روحٍ صــفـت فـي يـوم لـلأحــبـاب
تــصــفي مــعـي او تـهـاودني عـلى حـربـه


مـلّــت مــرآيــة صــبـاحـي وجـهـه الـكـذاب
والــشـمـس طيرن عبس من ودّعه سربـه


ولـقــيــتــني خـاطـرن مـكـسور بالـمرقــاب
مـابــيــن مـنـفـى زمــانـه والــعـنـاء دربـه 


وشـلـون اسامـح وعـذر أقـبح من الأسباب
تـنسف عـطــش حـلـق كانت غــاية ُشـربه


بـعـض الـعـتـب كـان مـمـكن يـنـفـتح له باب
يــوم التــفــاصــيـل فـي بـعــده وفـي قــربـه