يبطي عظم؟؟

لولا الصبـر مافاحـت الطيـب الأزهـار ولا سكب ضوء الضحى كـاس نـوري

تمتمت في سمع العواصف للأعصار وضليـت صامـد فـي متـاهـة عـبـوري

ماهمني هـرج العفِـن لحظـة احصـار عـلـى قــدر حـشـري لــه يــدق بـــوري

مـن رام جرحـي يقصـد الجـرح تذكـار (يبـطـي عـظــم ولا يـحــرك شـعــوري)

انـا ، انـا ، نـعـم انــا سُـحـب وأمـطـار فــي جـرهـد الحـقـران تثـمـر زهـــوري

وأنبـت كـرم لأهـل الـكـرم ســر وجـهـار والسـرمـدي نـدعــس عـلابـيـه فـــوري

ويسـيـل وادي عـزتــي مـثــل الأنـهــار وارفـــع عـــن اوراق الـمـذلـه ســطــوري

امـا كتبنـي حاضـري جــزل الأشـعـار ولا عــن الـجــزلات يـكـفـي حـضــوري

ولد السبيت

بدربي الـملـغـوم والخـطـوة تلاشـت
لـو خـطـيـت اليـوم ثاني مـاخـطـيت


واحـة ضلـوعي مـن الأحزان باشت
أستـوت من حـزن عمري وأستويت


وقّــفـت كـل الخـطاوي وأستـحاشت
وفي ظـلام الــواقــع الــمـر أنتهـيـت


غـربـة أيامـي رمـتـني يـوم طـاشت
أبـعـدتـني حــتـى عن نفسي غديـت


أتـحـرى مـا يـديـن الـوقـت حاشــت
ومـن عـطـايا الوقـت ليـتي ما خذيت


الـمـشاعر من طويل الصـبـر جاشت
تـنـتـثـر مـثـل الـمـطر لامـن شـكـيـت


كنت أحـبـه حب مـنه الـروح شـاشت
أنـعـمـت مـن أجــل عـشـقه وأنـعـمـيت


مـن بقـايا هم ضـلـوع الـهـم عاشت
مـاحسبت اني على الـفـرقا قـويـــت


(والأمــاني لـعـبـة الإحسـاس كـاشـت
وفـاز مـلـعـون الـثـوى ولـد الـسبـيـت)

راعد ورعاد

قالوا موادِع صاحبك قلت وِش عاد! لـو يـرحـل لكـوكـب زُحــل او عـطـارد

مانـي عـن اللّـى صــد لاصــد نـشّـاد اصــد عـــن شـوفــه ولـــو كـــان وارد

قالوا تـراه أقبـل علـى ناسـن إجـداد قلـت السـمـاء فيـهـا بــروق ورواعِــد

لا غـاب راعـد يـزعَـج الـصـوت رعّــاد ويجلي صـدأ روحـن عـن الـذل فـارد

النفـس للمقفـي مـن الصعـب تنقـاد تنـهـي عـزيـز النـفـس نـيّــة مـطــارَد

خـلـوه يـرحـل خيمـتـن مـابـه أوتـــاد ماتـضـمـنـه لا ذعــذعـــن الــصـــوارد

أبكي على الًلـى كنـت لركابـه شـداد الّـلـى خيـالـه خـاطـري فـيــه شـــارد

الغـالـي الّـلـى غــاب عـنّــي ولاعـــاد علـيـه يسـردنـي مـــن الـبـعـد ســـارد

وقـت الربـيـع وحــول تلـعـات شــدّاد يـامـا شربـنـا كــأس الأحـــلام بـــارد

أجمـل سنـيـن العـمـر يالـيـت تنـعـاد صــارت طـيـوف بـكـل فـكـرن تـــوارد

وأمست لي البلسـم والشـرب والـزاد صـرت الطريـد ومـاض الايــام طــارد

ذكـراه دايـم مـع هنـاء الـروح مـيـلاد تفـتـح لكـبـت النـفـس بــاب ومــوارد

عدّيـت بعـده خمسـة اعــوام بالـكـاد ولازلت في صبـري مثـل قصـر مـارِد