آخـر ضلـع

أسرجت خيلي شوق حـب وصـبابة

إفـتـح أسطبل الوصـل لا تغلق الباب

تـعـبت خـيـولي وجـد قـدر ومـهـابة

لجلك عـرق صـبـره تـصـبـب تـصبّاب

ابـيـك تـنـهـبـنـي بـحـضـنـك نـهابة

وابـنـهـبـك لـو قـالـوا الـنـاس نـهـاب

جـيـتـك مـن آخـر ضلـع صدري رحابة

جيتك ولــه من قلب ذايب ومن صـاب

مدار الفلك

مدار الفلك في حبك امطر شـجـونـي

على قوس شوقي تحت متن امنياتي 

وجيتك وله وإحساس يعزف سكوني

على راحـلـة صـبـري وجـن ذكـريـاتي 

تـعـلمـت مـن صـدك اداري عـيـوني

اذا جابتك ذكرى نـخـيـت عـبـراتـي

وانا بـيـن برد الـهـجر والحلم كوني

مثل الصقيع اللي لمس أمسياتي 

دخيل الزمان اللي مضى ياحنوني

لا تــتــرك الأيــام تـعـلـن شـتـاتـي

غصن الغلا

يسعد مساء الليل لا روّق لي وجابك 

ودقـت يديـنك مـن الـهـفة على بابي

/

/ 

يسلب نـجومي شـعـاعـه لـون عنّابك 

ويـغـيب بـدر الـمـساء خجلان متغابي

/

/

مـالـوم لـو ضـاعت علومي مـن غيابك

وطـاحت مزوني بحـضـنـك تمطر عتابي

/

/

أثـقلت غـصن الغلا مـن روعة أسرابك

حتى تـسـاقـط ثـمر حــبـك مـن اهـدابي

/

/

اهـواك احـبـك اعـشـق أثرك وترابك

ومن فرحتي فيك انسى بشوفك أتعابي

/

/

ولأن حـبـك كـثـيـر اجـامـل أصـحـابك

واغـار مـنـهـم ومن نفسي وأصحابي

/

/

امـوت بك كـل لـحـظـة شوق وأحيابك

حـتى ولـو شـفــتـني قــدامـك أحـيـابي 

/

/

اثـمـل غـرامـك اتـوهـك فيني ألـقـابك

روحي يذوبك شـغـفـها فـيـني إسهابي

/

/

هذي ضـلوعـي تـحـن لـفاس حطّابك

احطب ضلوعي دفء ياسيد الأحبابي