نفس الـمساء بالـضبط وصوت الـعـصـافير
ونــفــس الأمــاكــن والــزمــن والـمدينة
وفـي زاويــة مـاتــم فـــيــهـا عـلى خـير
شفت الـغلا تــدلــج مــطــايــا سـنـيـنه
حتى الـهوى مـحبـوس في داخـل الـدير
راهــب مــن الأحــزان يــتـلــوا حـنــيــنه
وعـــلـى جـــدار الذكــريــات المـــعــاذيـر
واضــح مــرور الـــوقــت فــي كــاتــبـيـنه
طـالــت يـديـن الـحـزن ومــض الـتـبـاشير
حـتـى الــهــبــايــب هــف هفتلي كنـينه
لاحـد يـجـي ويـقــول بــاقــي بـنـا خــيـر
الــخــيــر ويــنــه يــوم ســلـمى حـزيـنه